في مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية ..أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،القيادة العامة : معمر القذافي إنسان مقدس وجيفارا يأتي بعده بكثير
قال أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في مقابلة تلفزيونية على قناة "الميادين" : نحن وقفنا مع ثورة الفاتح لأنها كانت تقف مع قضية فلسطين ، لهذا دافعنا عن ثورة الفاتح عندما هاجم السادات ليبيا عام 1977 .. وعندما تعرضت الثورة الليبية ومعمر القذافي لمؤامرة خطيرة جدا من الجنوب قادتها أمريكا وفرنسا من خلال حسين حبري في تشاد أرسلنا ألفين رجل لمدة سنتين ونصف .. نحن لم نكن مرتزقة لكن شعورنا القومي بأن هذه الثورة الليبية تقف مع قضية فلسطين ومع قضايا التحرر في كل العالم.
وتابع: بدأت بوادر تحرش أمريكية على الجماهيرية الليبية على قصة خليج سرت ، وحدثت اشتباكات وكانت فيه خسائر .. والعقيد معمر القذافي كان له مكانة دولية على صلة مع كل حركات التحرر في العالم ، وكان يقدم الدعم لكل هذه الحركات بما فيها الأحزاب اليسارية والشيوعية بغض النظر على تبايناتها ، أوالحركات القومية والفصائل الفلسطينية .. فدعا معمر القذافي لإجتماع قبل موضوع لوكربي بأشهر يريد أستعراض القوة أمام أمريكا بأن معي حركات التحرر . وأرسل لي طائرة وحضرنا المؤتمر ليومين ، وفي اليوم الثالث أنتهي المؤتمر ألقي كلمة كبيرة وهدد أمريكا.
وأضاف : قبل سقوط طائرة لوكربي بستة أشهر ، الأمريكان أسقطوا طائرة ركاب إيرانية وقتل فيها 290 راكب ، وبعد سقوط طائرة لوكربي كانت التهمة موجهة إلينا حتى أعترف جعاكة بأن ليبيا هي من أسقطتها ، وعندما سألتني الصحافة أخبرتهم أنه لا نحن ولا ليبيا ولا إيران أسقط لوكربي بل الموساد الأسرائيلي هو من أسقطها للفت الإنتباه عن التأييد العالمي للإنتفاضة الفلسطينية .
وواصل حديثه: كان خالد مشعل كل شهرين يمشي عند القائد معمر القذافي ويتلقي الدعم منه بثلاثة أو أربعة ملايين دولار ، وفي أول زيارة له حكى لي خالد مشعل أنه جلس عند القائد الشهيد معمر القذافي وطلب "القذافي" مدير مكتبه وسأله كم أعطيتم لحركة حماس ؟ ، فقال أربعة ملايين يورو ، فقال ""القذافي" أضف لهم مليون ونصف يورو ، وقال لمشعل هذه أعطيها لأبوجهاد، وأتصل بي مشعل ليقول تعالوا أستلموا أمانتكم ، وفي مرة أخرى أعطاه مليون يورو لنا.
وأضاف: في عام 1991 بقي معمر القذافي يواجه الأمريكان والأسرائيليين ، معمر القذافي سيكون إنسان مقدس ، جيفارا يأتي بعد القذافي بكثير ، العالم كله تكلم عليه من أمريكا اللاتينة حتى أقاصي الدنيا كيف واجههم.
وتابع: قبل الغزو الأمريكي والفرنسي على ليبيا بعشرة أيام ، قبل أن تنقطع الطائرات وتتوقف ، أجتمعنا نحن كجبهة وقلنا أن ليبيا تتعرض لخطر ويجب أن يشعر معمر القذافي أننا نحن واقفين معه ،وذهب وفدنا قال لمعمر القذافي بأن ليبيا قد تتعرض لغزو خارجي ، لذلك عندك ألف رجل مقاتل يكونوا معك ، وقال لنا شكرا لانحتاج قوات .
وأضاف جبريل: كان بمقدور معمر القذافي القضاء على هذه المؤامرة ببساطة سهولة ، لكن أخذ قرار دولي أمريكي وبريطاني وفرنسي وإيطالي وقطري لحسم المعركة
وفي نفس المقابلة قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة الدكتور طلال ناجي :نحن ذهبنا إلى ليبيا منتصف شهر مارس 2011 بدعوة من معمر القذافي ، كانت تربطنا علاقات وثيقة جدا وحميمة بالمرحوم الشهيد الفريق أبوبكر يونس جابر،وكانت تربطه علاقات بكل المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب،هذا الرجل الطيب الصادق أبوبكر يونس .
وتابع : ذهبنا وألتقينا مع معمر القذافي في خيمته بباب العزيزية ، وشرح لنا على الخارطة الموقف وقال أنه خلال 48 ساعة سننهي المعركة ،مضيفاً : نحن نذكر معمر القذافي بالخير ، ولا ننسى فضله هو والفريق أبوبكر يونس وثورة الفاتح على فصائل المقاومة الفسطينية والبنانية كلها من فتح إلى حماس